top of page

حفظ اللسان



أخلاق أهل الجنة
باب حافظ اللسان: شخص لا يغتاب أحد وحفظ لسانه عن ذكر الآخرين بالسوء, فهو يعرف أن الغيبة من أكبر الكبائر ففي قول الله تعالى: " لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿النساء: ١٤٨﴾",
وحافظ اللسان يكون النبي جليس في قلبه يتخلق بأخلاقه فالرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يغتاب أحد ويدافع عن أصحابه في غيبتهم, كذلك سيدنا عُمر بن الخطاب كان يقول: "كنت أُحب الجلوس مع أقواماً ينتقون كلامهم كما تنتقون أنتم أطايب التمر", فيُصبح حافظ اللسان بجوار النبي في الجنة وبجوار عُمر بن الخطاب وبصُحبة هؤلاء العظماء.
خطة الشيطان
استهدف الشيطان رغبة مدفونة عند الإنسان وهي تحقيق شعور الأفضلية ويكون ذلك من خلال انتقاص الناس, وهنا يبرر الشيطان للمُغتاب ذلك بأنه يقول الصدق, والمُغتاب هو الشخص الذي ذكر آخاه بما يكره صادقاً إما بالكلام أو الإيحاء, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح: " أتدرون ما الغيبةُ ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ".
هدف الشيطان
1-أن يُصبح الشخص المُغتاب منافق, ظاهره يخالف باطنه.
2-يُحزن الناس يقول تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿المجادلة: ٩﴾"

صيدلية الذكر"- صيدلية الذكر: دعاء يقوله أي شخص يغتاب "اللهم أحفظ لساني من الاغتياب وارزقني قلباً خاشعاً تواب أنك أنت العزيز الوهاب"

ْتَمَسَّكْ بِأحْلاَاااامِك
Tomorrow
bottom of page